يربي الحمام لجمال
شكله ولسماع صوت هديل ومشاهدة طيرانه وللحصول على انتاجه من الزغاليل
تضع أنثي الحمام
أول بيضة في عمر 6 شهور وذلك بعد تمام الزواج بأسبوع وتضع البيضة الثانية بعد ثلاثة
أيام من البيضة الأولي .
يتمتع ذكور وإناث
الحمام بخاصية التناوب على الرقاد على البيض حتى يقفس بعد 17 يوما بالإضافة إلى رعاية
الزغاليل وذلك بتغذيتها من لبأ الحمام (الخمير) وهو ما يسمى بلبن غدة الحوصلة والذي
يتكون نتيجة تساقد اجزاء من خلايا الحوصلة التي يزداد سمكها خلال الأيام الأخيرة من
الرقاد ويتكون من خليط من البروتين والدهون وتكون خالية من السكر ويتغذى الصغار في
اليوم الأول ما يقرب من 5 مرات تقل خلال الأيام التالية لها
يتمكن مربو الحمام
من تمييز جنس الحمام في محاولة الذكر الصغير الدفاع عن عشه بنقر اليد الممدود إليه
ومن تصرف الذكر الكبير مع أنثاه التي يحوم حولها هادرا ثم يسوقها بمنقاره بعيدا إلى
داخل العش.
يبدأ القلش في
الحمام وهو ما يسمى بالتحسير في عمر 6أسابيع ويكون جزئيا ويتم ذلك خلال فصل الصيف والريش
الخارجي على الجناح يسمى ريش القوادم وعدده 11 ريشة , أما ريش الحوافي فهو الريش الذي
يختفي عند ضم الحمام لجناحيه وعدده 11 ريشة والتحسير يتم في ريش الظهر والذيل.
تتمتع عظام الحمام
بخاصية خفة الوزن وشدة الصلابة فنجده بها تجاويف هوائية متصلة ببعضها
وعند الطيران تنضغط
وتتمدد الأكياس الهوائية وعددها تسعة بواسطة حركة عضلات الأجنحة وهذا يعمل كوسادة لدفع
الهواء خلال الرئتين وتنظيم درجة الحرارة داخل جسم الطائر فيعمل على تبريد الجسم وتستهلك
الطيور خلال الطيران طاقة عالية يحتفظ بها فلا تتبدد لوجود الجلد والريش السميك المغطى
للجسم.
الطيور بوجه عام
ليست لها أسنان لمضغ الطعام لذلك جهز الجهاز الهضمي للقيام بهذا العمل وعند فحص وتشريح
الحويصلة نجد بها حصوات وهي التي يلتقطها الطائر فتعمل على طحن وتفتيت الحبوب والأعلاف
الأخرى في حالة عدم حصول الطائر على الحصى فإنه يتعرض إلى إضطرابات ومشاكل صحية .
يتصل منقار الحمام
بعظمة توجد أسفل الفك العلوي تعمل كرافعة وتحرك الفكان حركة مستقلة تعمل على إزدراد
الأحجام الكبيرة من الغذاء والحشرات وابتلاعها.
تتميز العين في
الحمام بحدة البصر الشديدي والتي تفوق ما يتمتع به الإنسان من قدرات في رؤية الأشياء
البعيدة
ونجد أن مقلة العين
مفلطحة الهيئة لتمكين الحمام من رؤية حقل بصري متسع .. وتصل قوة الإبصار في عين الحمام
عند استخدام كلا العينين إلى 300 درجة وهي بذلك تختلف عن قوة إبصار الإنسان والتي تصل
باستخدام العينين إلى 12 درجة.
